;;;;;;(((((( كم أنا لك أشتاق حبيبي ))))));;;;;;

سمعت صوت طائرا يناديني
بل أنه طير الكناري قد أتي
ليبشرني بأنك عائدا ياحبيبي
ويخبرني بأنه راك هناك
في مكانا ما لم يرضي بأن
يبوح لي بأسم المكان
واخبرني بأنه رأك تبكي
وتشتكي من بعدك عني
وبأنك مشتاق لي ولرؤيتي
وأخبرني بأنك دائما كنت
تشكي له همومك ومدي
اشتياقك لي ففرحت حينها
لأنني علمت بأنك لازلت حيا
وبأنك مشتاق لي كما أنا
مشتاقة لك وادركت كم
أنت تحبني فكم سررت
لذلك ولكن لماذا ياكناري
لاتخبرني بمكانه لما لاتخبرني
وتطفىء اللهيب المشتعل
بصدري ألاتدري كم أنا له
ولرؤيته مشتاقه
فكم عيني مشتاقه لرؤيته
وكم أذني مشتاقه لسماع
صوته وحنيني له كل يوما
في أزدياد وشوقي له
تعدي حدوده
فياطائرا
أخبره بأنه لازال حبه
يكمن بين الاضلاع
وحبه لازال يسيطر علي كل
أحساسي وبأنه هو فقط
من تشتاق له نفسي
فكيف يدعي بأنه يعشقني
ولماذا لاياتي وكيف
يحبني ولي لايبالي
فأنا اصبحت اتوق أليه
فكم اشتقت لهمسه
والي الأرتماء في حضنه
والي سماع صباح الخير من فمه
والي لعبنا ولهونا معا
فكم كنا نلهو في تلك
الحديقة الصغيرة وكنا نجري
وراء الفراشات لكي نصطادها
وكم كنا نجلس علي العشب
هناك وكان هو علي رجلي
ينام واهمس أنا له بأجمل
الهمسات وحينما كان يقول
أحبك كانت تحمر الوجنات
فكم كنت أخجل حينما
يغازلني بتلك الكلمات
وكنت أتلعثم بكلماتي ولااستطيع
ان أرد واشعر بانني
سأختنق من الأهات
فكنت أريد أن اصرخ
واقول له أنت حبيبي
أمام كل الناس
ولكنني
كنت أخجل أن أتفوه بهكذا
كلمات فكنت اسكت
واكتفي بأن ابعث له فقط
الابتسامات واليوم قد زاد
شوقي في قلبي لرؤيتك
ياأجمل الناس فتعال
واطفىء لهيب قلبي
من نارا قد استوطنت
شراين قلبي ولن تنطفىء
الا بعودتك لي ياأعز الناس
فأنا اصبحت مجنونة بك
واصبحت لاأتفوه
سوي باسمك ولاافكر الا بحبك
واشتقت لك
ولسماع صوتك
فحنيني لك في أزدياد
والقلب قد ذاب في هواك
فالعشق لك وليس لسواك
فتعال لكي تسر عيني برؤياك
وتتبدل أحزاني ألي أفراح
وتتغير بعودتك ألوان حياتي
ويتبدل السواد ببياض
فياطائرا
أذهب له واخبره بأنني
له في أنتظار واخبره
بأن نفسي قد سئمت
حتي الزاد وعيني قد ملت
حتي المنام وتفكيري اصبح
في شتات فتعال لكي تغير
كأبتي الي افراح فمعك
أنت فقط تحلو الحياة
وتغرد معك كل الأطيار
فهيا ياطيري أرحل
وأخبره أن يأتي لكي
تاتي معه المسرات