عندما عرفتك لم ارى شكلك ولم اميز حتى ملامح وجهك كنت كيد بيضاء امتدت الي في يوم مات فيه الامل وتحجرت الاحاسيس نعم ايها الرجل الذي تعرف نفسك وانا اتحدث الان عنك لم اعرف ملائكة قبلك ولايهمني ان اعرف بعدك مددت الي يديك وانا كنت اغرق وعزفت لي الحان الامل وانا ادنو الى شفير الياس كان تعارفنا صدفة ولاكني الان ادرك اني اعرفك منذ الاف السنين فسر لي اشتياقي لك ولهفتي لاكلمك وشكي عندما اقرأكتاباتك وانت تنعى الماضي بألم بين صفحاتك وتكتب قصة حبم القديمة واحس ان الذكرى مني قد تاخذك واخبرني كيف لااشتاق الي همسك وانا افكر كل النهار بك وانتضر بفارغ الصبر ان احادثك رغم حديثنا القصير وهذا القدر الذي يحول بيننا والمسافات التي تبعدنا احس بنبض قلبي يسرق مني جسدي وفكري ليرحل اليك كم كان جميل كلامك وانت تخبرني اني قمرك لاكني قمر لم يكتمل بعد واحب ان اكون قمرا ينير فقط لاأجلك ..كم اتوق لااحدثك عني واشاركك همومك وتمسح ضلم الزمان بنظراتك التي لااعرف منها لحد الان سوى ذاك البريق الخيالي الذي المحه كلما تحادثنا