كان فى 3 شباب عيشين مع بعض فى شقة لوحدهم
جلهم تليفون الساعة 3 الفجر
واحد صاحبهم كلمهم
انا معايا بنت ومش عارف اروح بيها فين
رد الصحاب الثلاثا بنت ايه
حد مش محترم رد عليهم لاء ولما اوصل هتفهمو كل حاجة
ردو عليه اوك تعالا
حصلت منقشة بنهم الى جاية دى لو بنت مش محترمة حد عايز منها حاجا كان الرد لا وكل واحد عندو اسبابة وفعلان وصل صاحبهمه ومعة البنت وكانت المفاجئه الى غيرت مجرى حياة 3 شباب وادة لوجود الجروب دا والكلام الى انتو بتقرأو والى ليسة هتعرفو
2- وصلت البنت البيت واتفاجاء 3 شباب انها بنت عنداها 15 سنة
سئلوها تاكل ردة اه انا جعانا جيدا
المهم كلة وفرشو ليها حجرة لوحداها ونامت
صحيت البنت لائت فرشة سنان خاصة بيها وفوطة وهدوم والفطار كمان جاهز
يوم واثنان ومحدش حتى سالها اسمك اية
وفى اليوم الثالث اعدو اتكلمو معاها
عشان البنت سئلتهم سؤال بسيط
انتو بتعملو كيدا لية ؟ وانهارت فى نوبة بكاء شديد وانهيار عصبى حاد جدا جدا
والحمد لله ان كان فى واحد منهم دارس علم نفس وحا لات النغس وامراضها
المهم فاقت البنت وبداة قصة مريم الحزينة مريم بنت عنداها 15 سنة مامتها ست من فرنسا ماتت ومريم عنداها 6 سنوات
عاشت مع الاب الثري جدااااا ومع زوجتة واختها من ابوها
واضطر الاب ان ينتقل الى انجلترة ويعيش هناك الى الابد
وبقية مريم مع زوجة الاب
عانت مريم من شيئ واحد فقط هو نظرة البنت المحرومة من الام والحنية والعطف الذى تراة كل الوقت فى نظرات اختها الثانية
اما المال فكان متوفر بكثرة ولاكن لا يوجد من يربى وينصح فعاشت حياة التهلم الذاتى اى انها ربت نفسها بنفسها وبئس ما تعلمت
برغم من كونها من اوائل المدرسة الفرنسية التى تتعلم فيها ومن واشدهم ذكاء
3- المهم مريم اتعرفت على ولد اكبر منها عندو 26 سنة وكانت بتحبو جدا ومفكرة انو بيحبها بس للاسف انو كان بيحب الفيزا بتعتها
روحت مريم فى يوم متاخرة شوية فكان رد فعل زوجة ابيها انها ضربتها وعضتها وكتفتها عن طرق حراس الفيلة ونقلت حجرتها الى بدروم الفيلة زى كلاب الحراسة
ومراحتش المدرسة تانى البنت جلها حلات نفسية اكبر واكتر عن الاول
وفى يوم خرجت مريم من الفيلة ومشيت فى الشارع وفضلت تبكى وتبكى وتمشى حتى استوقفتها سيدة وقالت لها لما تبكى حكت مريم كل حاجة للست دى
راحت الست طبطبت على مريم وقالت لها معلش تعالى باتى عاندى النهاردا ونروحك بكرة ونعد مع مرات ابوكى نكلمها
ذهبت مريم مع السيت فى منطقة شعبية ولأت نفسها فى بيت فى راجل وشاب والست مشت واختفت للابد
هاجم الرج والشاب مريم وهددوها بسكينة وربطوها واغتصبوها
.......
4- بدون اى رحمة او شفقة مجرد انثى امامهم فقط طفلة مش طفلى مش فرقة معاهم واعتدو عليها بكل اشكال لاعتداء والمحرم منها ايضا غير الضرب والاهانات ثم قامو بتهديدها بالقتل اذا تكلمت مع احد بعد ذالك ثم قامو بارجاعها الى الفيلة وتحدثو مع زوجت الاب الغائب وتركوها وذهبو لم تقتنع زوجت الاب بالقصة وان البتن كانت عندهم ولم يحدث شئ لها فقامت بالتحدث مع البنت وعرفت كل شئ وقامت بالاتصال بالشرطة والاب
قامت الشرطة بالقبض عليهم بالفعل وتم حبسهم وعاد الاب من السفر بعد شهر كامل وهو يعلم ما حدث مع ابنتة وليتة ما عاد لان الاب رجل الاعمال امحترم ابن اكبر عائلات مصر غناء وسلطة ايضا رجع فى احد الايام ليلا وهو سكران ودخل على مريم غرفتها واعتدى عليها هو ايضا نعم اعتدى عليها وهنا انهارت مريم تماما ونهائيا
قامت زوجت الاب بأخذ مريم الى احد الاطباء وقام بعمل عملية اعادة غشاء البكارة مرة اخرى للبنت
سائت حالة مريم بدرجة لا رجعة فيها ولم تتحمل زوجة الاب تدهور حالة مريم النفسية والصحية بعد سفر الاب مرة اخرى الى لندن
فقامت بأرسالها الى احد المصحات العقلية رخيصة الثمن للتخلص من مريم
وانتقالت مريم الى المصحة العقلية حتى تتعالج ولاكن كان العكس هو الصحيح
كان العلاج هو الصعق بالكهرباء والتحرش من قبل التمرجية والاهنات والضرب واضا التعذيب البدنى وتركها عارية ايام وايضا وضعها تحت الماء البارد ولا تفعل زوجة الاب اى شيئ غير ارسال المال فقط الى ادارة المصحة
وخرجت مريم بعد ذالك الى بيتاها مرة اخرى وايضا فى بدروم الفيلة ويتم التعامل معها على انها مجنونة
وفى يوم من الايام هاجمت مريم زوجت الاب وحاولت ضربها لانها سبت امها الموتوفية فقامت زوجة الاب بضربها وعطائها 200 جنية وقالت لها لاريد ان اراكى مرة اخرى
وطردتها بدون تيلفون او الفيزة الخاصة بها ولا حتى ثيابها لا شئ
وخرجت مريم الى الشارع مرة اخرى مرة اخرى
اتصلت مريم بالولد الذى كانت تعرفة وقال لها ان تسفر الية فى القاهرة وسافرت مريم الية وعندما وصلت القاهرة كانت الساعة 4 فجرا
حاولت مريم الاتصال بالولد مرة اخرى فوجدت التيلفون مغلق ومغلق للأبد
واصبحت فى حال لا يرثى لة
وعادت الكرة مرةاخرى وقفت سيدة وتحدثت معها واخذاتها عندها البيت وحاولت جعلاها تمارس العمل الغير شرعى ولاكن البنت لم تسطيع وسقطت فىحالة انهيار عصبى شديد فقذفتها السيدة مرة اخرى الى الشارع وتكرر هذا الموقف كثيرا
تذهب مريم الى بيوت الناس وهى تعتقد ان الناس سوف تساعدها ولاكن تتفاجاء بالغدر والطمع فى جسدها فقط وحين يكتشف الناس انها معقدة وعنداها حلات اكتأب شديد وكرة لكونها انثى وانه لن يحصولو على جسدها يقذفونها مرة اخرى الى الشارع
مرة ثم مرة وهاكذا حتى قابلت احد الشباب وقالت لة انها ليست سيئة الخلق وان لها ظروف خاصة حتى وصلت الى منزل الشباب الثلاث والذين لم ينظرو اليها على انها انثى فى منزلهم بل نظرو اليها ثلاث نظرات مختلفة وهى الاول وهو اكبرهم سننا شعر انها ابنته والثانى احبها حب طاهر بمعنى الكلمة والثالث احبها على انها مثل اخته واجتمعو على انها انسان ضعيف ظلمته الحياة بشكل غريب ولابد من عمل شيئ لها
وهذا ما اثر فى مريم واثار التسائل داخلها انتو لية بتعملو كيدا معيا انتو لية مش زاى الناس التنية الى هية قبلتهم فى حياتها السابقة
انتو لية كدا؟
ظلت مريم مع الشباب الثلاث ايام وايام وخفت مريم من حالات الأكتاب الى كانت تأتى لها كثيرا وقامو بأخبار جميع اهلهم ان مريم موجودة عندهم فى البيت وخذوها الى اخواتهم البنات الكبار وعرفوهم بها واحبها اهل الاصدقاء الثلاث جميعا
الا بعض الافراد فهم الموضوع بشكل خاطئ ولم يهتم الاصدقاء الثلاث باى شيئ غير مريم فقط وعلاج مريم فقط وحل مشكلاتها واستجابت البنت الى العلاج بشكل سريع غير طبيعى وقرر الصدقاء ارسالها لى منزلها مرة اخرى والذهاب معها الى زوجت الاب ومع ادخال بعض الشخصيات الهامة فى الموضوع حتى يتم حماية مريم فى منزلها ضد زوجت ابيها واعلان تحمل مسؤلية تربية مريم مرة اخرى واعادتها الى مدرستها مرة اخرى وتم تنظيم كل شيئ وترتيبة بشكل صحيح ودقيق ولاكن للاسف حدث شيئ غير جميع المجريات بعد ان حبتهم مريم بشكل غير طبيعى حيث انها شعرت ولأول مرة بالأمان والحب والحنان رفضت مريم العودة الى منزلها مرة اخرى وطلبت من ابيها الجديد البقاء معة الى الابد وانها لاتحب احد غير ابيها الجديد واخيها وحبيبها وان تعيش معهم طول العمر ولاكن
كان هذا الطلب صعب جدا وليس قابل للتحقيق تم اقناع مريم بحتمية عودتها والوعد بانهم سوف يتابعوها وايضا استضافتها كل فترة وايضا السفر اليها ولاكنها رفضت اى شيئ رفضت رفضت ترك اسرتها الجديدة والتى تحبها ولاكن لا يوجد مفر حيث ان الناس لن ترحم الاصدقاء اذا بقيت اكثر من ذالك وهذا هو تفكير الناس ولن يستطيع الاصدقاء الثلاث تغيرة مهما حاولو وعندما تأكدت مريم ان السفر والعودة شيئ حتمى اخذات قرارها
قبل السفر بيوم واحد وبعد يوم جميل ملئ بالزكريات الجميلة وبعد ان نام الجميع على ان السفر باكرا صحى الاصدقاء الثلاث على اسوء مفاجئة فى حياتهم فقد وجدو غرفتها خالية ولم يجدو لمريم اى اثر غير شيئ واحد تركتة جواب صغير الى من احبوها ولم يحبو ولن يحبو احدا مثل ما احبوها فقد قررت الرحيل بدون ملابسها الجديدة وبدون اى مال وبدون أي شيئ وقالت لهم انا احبك يا ابى الجيد ولاكنك سوف تتركنى اذهب الى من لا يحبنى وانك احلى واطيب اب فى الدنيا وحافظ على الصلاة وادعى ربنا يسامحنى عشان انا ماما وحشتنى جدا وانا عيزة اروح لها وكتبت انها بتشكرهم جدا على كل حاجة حلوه عملوها معاها وان اخوها الجديد هو احسن اخ فى الدنيا والثالث هو حبيب عمرها الى ما كنش عايز اى حاجة غير انها تخف وتبقى كويسة وتنسى كل الحزن ال فات وانها قررت تمشى وتروح لمامتها
وبسسسسسسسسس
واسف انها مش فمكنها بس للضروره احكام وكان لازم انزلها النهارده
هيا انا عارف طويله حبه بس رووووعه والله
موضوع: سوري الموضوع مش فمكانو بس جاااااامد اوي قصه حقيقيه ملهاش حل 
2008-09-03, 2:15 am
