رسالتى لكى انتى وحدكى اتمنى ان تقرائيها

سيدتى لما كنتى قاسيه
لما كنتى تدمرينى
انا ليس معهم بل معكى انتى
كيف اخونكى وانتى نور قلبكى
كيف اغدر بكى وانتى الروح بداخلى
صدمتى اقوى واقوى عندما
رايتكى تقولى انك انت منهم
من الذين جرحوكى من الين دمروكى
لكنى انا كنت ضحيتكى انتى
اتعلمى انكى جرحتينى بكل ما املك من مشاعر
بكل ما املك من احساس
بكل ما املك من قلب ليس
له اى ذنب سوى حبكى انتى
ام ان الحب انتهى فى هذا الزمن
اجيبونى بلله عليكم
من منا يخون ومن يحب
لقد كرهت العالم والغدر والخيانه
كرهت الظلم من البشر
كرهت ان تكون متهم وانت المجنى عليه
لما كل ذا العزاب
اتعلمون لما
لانى احببت
حبا لا يعرفه الا قلبى
نعم قلبى انا ليس واه
لما تعودتم انتم
ان تخونو
ان تجرحو
ان تدمرو
ان تغدرو
بقلوب احبتكم بكل
معانى الحب
الذى وهبه الله لنا

كنت ُ أريد ُ أن أراكى


و أن أفتح مبسمي للقياكى


و أحتفظ ُ بذاكرتي


التي فُقِدت الصورة عن محياكى


قبل َ أن أموت


فأنا لا أريد منكى المُحال


و لا الإجابة عن أي سوآل ؟؟


فأنا أعرف لماذا لا تأتي


و معي لا تتكلمى


و أعرف ُ أين تذهبى و ماذا تفعلى


و أعلم عنكى ما لا تعلمى علم اليقين


فأنا لا زلت ُ موجود


محتفظة بكل العهود


سيدتي


أيها الحب اللدود


أنا من وضع ملامح الخريطة


و أنتى من رسم الحدود


سيدتي


لا أ ُريدكى أن تأتي لتشرحى أخبارك


لأن الطيور التي كانت تنقل إلي َ أخبارك


منذ القِدم


لا زالت ُ على العهد القديم


لا أ ُريدك أن تأتي لتعالجى جروح السِهام


أو تأتي لتضعى بنهاية اللقاء علامة إستفهام




أريدكى أن تأتي حتى تقرأى أكثر و أكثر عن جنوني


حتى تقرأى طلاسم الحب في عيونى


أ ُريد ُ أن أ ُريكى كيف َ أ َحرقَ السهر َ جفونى


رحم َ الله ُ يوما ً كنت ُ فيه على اليقين


أننا لسنا شخصان


إنما شخص ٌ واحد


إنقسم نصفان


رحم َ الله ُ يوما ً كان حبكى فيه يتحدى عقارب الزمان


لكن المُتَهَم
انا
المحب انا
انا من تتهمينى انتى
انا من تقولى انى لا اصلح لكى
لانى انا تابع لهم
كيف وانتى كل شئ فى وجدانى

انتى

الحاكمه


الشاهده

وانا
لديكى أصبحت َ جلادا ً


فلماذا !!