Funcky Girls For Girls Only
اهلا بكل البنات و نتمنا انه يعجبكم و تسجلو المنتدي للبنات فقط منعا للاحراج
و بيس عليكم يا بنات و اهلا بيكم في اي وقت يا قمرات^_^'
Funcky Girls For Girls Only
اهلا بكل البنات و نتمنا انه يعجبكم و تسجلو المنتدي للبنات فقط منعا للاحراج
و بيس عليكم يا بنات و اهلا بيكم في اي وقت يا قمرات^_^'
Funcky Girls For Girls Only
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

Funcky Girls For Girls Only


 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 ندوه للصف الثاني الثانوي

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
Emo Rony
v.i.girl
v.i.girl
Emo Rony


مصر
احترام قوانين المنتدي احترام قوانين المنتدي : 100%
انثى
عدد الرسائل : 2107
العمر : 31
العمل/الترفيه : student
المزاج : زي الفل
تاريخ التسجيل : 21/05/2008

ندوه للصف الثاني الثانوي Empty
مُساهمةموضوع: ندوه للصف الثاني الثانوي   ندوه للصف الثاني الثانوي I_icon_minitime2008-07-04, 3:37 am

واقــع المــــرأة فـي الغـــرب

مقدمة
المرأة الغربية هي الأنموذج والـمثل الذي يُحتذى من قِبَلِ أدعياء التحرر والتغريب؛ فهي ـ بزعمهم ـ قد وصلت إلى قمة السعادة، وحصلت على كافة حقوقها الإنسانية، ولكن هل هذا الزعم صحيح حقاً؟! أم أنه مـجـرد وهْم كبير يريدون أن يوقعونا في شراكه؟
هذا ما سوف نراه في هذه الندوة التي شـاركـنا فـيـها مجموعة من الأخوات الغربيات المسلمات، كلهن من أصول إنجليزية وويلزية، عشن في الـغـرب، وتربـيـن في أحضانه، ثم عرفن حقيقته بعد أن شرح الله صدورهن للإسلام.
الأخوات المشاركات:
1 - فاطمة أم إسماعيل، واسمها قبل الإسلام: فيكتوريا كيب وول.
2 - عائشة أم سعدية، واسمها قبل الإسلام: راشيل بريتشرد.
3 - خديجة أم عارف، واسمها قبل الإسلام: ويندي بووث.
4 - أم يوسف، واسمها قبل الإسلام: آشلي داينتي.
5 - خديجة أم محمد، واسمها قبل الإسلام: جوان توماس.
6 - نبيلة أم إسماعيل، واسمها قبل الإسلام: روبين رييد.
البيان: مفهوم الأخلاق مرَّ بتغيرات جذرية متعددة: فكرية واجتماعية، حتى وصل إلى مرحلته الحالية، فما مفهوم الأخلاق في الغرب؟
الأخت: خديجة أم عارف:
تختلف الأخلاق في الغرب من شخص إلى شخص ومن بيت إلى بيت، وهناك تصور عام أن كل التصرفات الشخصية مصونة مهما كانت هذه التصرفات إذا لم تؤثر على شخص آخر. ومن هذه التصرفات المقبولـة عـنـد الـغـرب مـثــلاً: أن ينتحل الرجل شخصية المرأة بزيها وعلاقاتها وأن يُظْهِرَ ذلك أمام أطفاله، ومثال آخــــر: هو الكَمُّ الهائل من المواد والعروض الإبـاحـيــة في شتى وسائل الإعلام والتي أصبحت متقبلة. وبالرغم مــن أن هناك فئة مـن الناس تشعــر بالخجـل مـن هـذه التصـرفـات إلا أنها لا تستطيع الانتقاد العلني خوفاً من أن توصف بالتحجر والتخلف. وتحت ضغط الإعلام أصبح الكثير من هؤلاء ـ ومنهم أرباب الكنيسة ـ يقبلون بالقيم الجديدة، ومثاله: السماح بزواج الشواذ داخل الكنيسة. نعم! الأخلاق فـي انـحــدار عجيب؛ وهناك ذلك المفهوم السائد بأن تفعل ما يحلو لك ما دمت تشعر بالسعادة وما دام مـقـبـــولاً عندك، هذا المفهوم الذي بدأ ينتشر من الستينيات حتى الآن.
الأخت: خديجة أم محمد:
لـقـد فُقِدَت فكرة القيم في الغرب؛ والأحوال تقزز النفس أكثر وأكثر، فالأفعال التي تحصل هنا مـن هــذه الأنواع كثيرة، والناس المسؤولون عنها لا يوجد لديهم قيم، فهم لا يعتنون بتصحيح الأخلاق للناس والأطفال هذه الأيام، المسلمون الملتزمون هم فقط الذين لهم قيم هنا في الغرب.
الأخت:عائشة أم سعدية:
أنـا شخصياً لا أعتقد أن المرأة المسماة «محررة» بأنها سعيدة، فالشيء الذي حصلت عليه هو الـغـرور بــــأن تعتبر مساوية للرجل فقط؛ إذ ليس لها وقت أو إحساس لتحيا حقيقة أنها زوجــــة أو أم، وهذا مما يُحزِن؛ لأن الله ـ سبحانه وتعالى ـ خلق المرأة زوجة للرجل وأمّاً لأولاده لتراعي بـيـت الأســـــــرة والأطفال وحاجات زوجها، ولـمَّا لم يتحقق ذلك للمرأة المتحررة فقد ضاع عليها أهم شيء في الحياة؛ ويوماً مَّا سوف تشعر بهذا، ولكن بعد فوات الأوان! كيف يوجد للمرأة ذرة من الكرامة وهي تريد أن تكون كالرجل؟
بعض الشركات لا تقبل الـنـســـــاء للعمل عندهم إذا كن حوامل ولا يوظفون النساء اللاتي لديهن أطفال، وهذا يزيد التعقيدات للنساء اللائي يسعين للتساوي التام مع الرجال، وهذا التعقيد هن اللواتي جلبنه؛ فبدلاً مــــن أن يرفعن مكانتهن جعلن حياتهن مضطربة وتحت ضغوط جمة هذا لا بد أن يؤدي إلى الحزن والأسى.
الأخت: نبيلة عبد الله:
أنــــا أرى أن الـنـســاء في الغرب عشن مراحل (التحرر) واستُعبدن من قِبَلِ أفكار المجتمع الداعية لتحرير المرأة. ولقد ناضــل النساء لنيل ما يسمى: (حقوق المساواة في أماكن العمل) وطالبن بالمعاملة بالمثل مـســـــاواة بالـرجـل. ولكن هؤلاء النساء أنفسهن سمعناهن فيما بعد يصرخن مطالبات بحقوق تختلف عن الرجــــــال العاملين، مثل مطالبتهن بإجازات وضع الحمل، وتفريغهن للبقاء في رعاية أطفالهن الرضــع، وفي هذا تناقض مع دعوات المساواة، حيث إن الرجال ليس لهم مثل تلك الحقوق، وهـنـــــاك أمور أخرى مثل ترقيات العمل، فالمرأة عادة لا تمنح مثل تلك الترقيات ما لم تكن مـسـتـعــــدة لتقبل التحرشات المخدشة للعرض من قِبَلِ رؤسائها في العمل. ثم إذا ما نظرنا إلى واقع الـمرأة العاملة فسنجد مثلاً أن عليها التضحية في مسائل مثل تربية أطفالها والتي تلجئها ظـــــــروف العمل في كثير من الأحيان إلى إيكال تلك المهمة إلى مربيات؛ وقد أثبتت تجربة اسـتـخـدام المربيات أنها قد تسيء إلى الأطفال؛ حيث تم ضبط كثير من الحالات التي يعنف فيها الأطـفـال ويُضربون، بل وكان منها حالات أدت إلى قتل الأطفال!
أمــا عـــن وضـــع أزواج النساء العاملات فهي الأخرى لا تخلو من خلل؛ فكثير من هؤلاء الأزواج قد يعاني مـــن إهمال وتقصير زوجته تجاهه خصوصاً من الناحية العاطفية مما قد يؤدي به إلى العزوف عـنـهـــا والبحث عن امرأة أخرى، فينتهي الأمر إلى الطلاق وتفسخ العائلة؛ ولذا فالمحصلة الـكـلـيــة لـمـثــل تلك الدعوات التحررية وبشكل عام لم تؤدِّ إلى السعادة.
البيان: خرجت المرأة الغربية للعمل في شتى الميادين مع الرجل جنباً إلى جنب؛ فهل تجربة العمل هذه ناجحة؟ وما أثرها على الأسرة والأبناء؟
الأخت: فاطمة أم إسماعيل: لا أصدق أن من النجاح أن يعـمـــل الرجال والنساء جنباً إلى جنب؛ فمن فطرة الرجل أن يكون القائم والأقوى، ومن الطبيعي أن يرفض منافسة المرأة في مكان العمل، وعليه فسيصعب عليها العمل في مثل هذه الأجواء، وسـيـؤثر هذا بدوره على حياتها الأسرية، وذلك عندما تنقل تأثرها بمشاكل العمل إلى البيت وتـؤثـــــر بذلك على الأسرة.
وهناك أيضاً: الدعوة للوقوع في العلاقات المحرمة في العمل، إذا كانت الأحوال في البيت تمر في ظروف صعبة.
وللمعلومية فيوجد في المجتمعات الغربية أكثر عدد من حالات الطلاق في العالم، وكذلك حالات حمل المراهقات من علاقات جنسية غير مشروعة.
الـسـنـيـن، وهــنـاك أثر ثـــانٍ وهو أن الأمهات يصبحن غير متفرغات لأطفالهن مائة في المائة، والأطفال يشعرون بذلك؛ وبهـــذا يظهر النقص في الاتزان والتصرف وتنشأ مشكلات سلوكية.
أمــــا الأثر الثالث فهو أن المرأة تبدأ في لبس زي معين لكي تجذب الرجال داخل العمل، كما يـؤدي اختلاطها بالرجال إلى عدم الرضا عن زوجها. ولعل وجود المرأة في محيط عمل الرجال من الأسباب التي أدت إلى ارتفاع نسبة الطلاق.
البيان: التعليم المختلط وخاصة في سنوات المراهقة مـن خصائص التعليم في البلاد الغربية؛ فما تقويم هذه التجربة؟
الأخت: عائـشـــة أم سعدية:
التعليم المختلط يشجع على العلاقات بين الأولاد والبنات، وإذا أُحصي عدد المـراهـقـــات الحوامل من مدارس مختلطة ومن مدارس بدون اختلاط (خصوصاً المدارس الإســـــــلامية) لـوجــــدنا في الغالب أن النسبة في المدارس المختلطة ستكون 57% على الأقل مقارنـــــــة بالمدارس التي تطـبــق الفصل بين الجنسين بنسبة لعلها تقرب من 5% (في حين ستجد أن النسبة في المدارس الإسـلامـيــة هي الصفر)، كما أننـي أعتقد أن اختلاط الجنسين يؤدي إلى عدم تركيزهم من الناحية الـدراســيـة؛ لأن اهـتـمـامهم سيكون موجهاً للجنس الآخر.
| الأخت: خديجة أم عارف:
لا أعـتـقـــــــد أن نكاح المحارم منتشر، ولكن الزنا منتشر؛ فالأولاد يُعَلَّمون في المدارس أن العلاقات الـجـنـسـيـة مسموح بها بشرط أن يُستخدَم الواقي، أو ما يسمى بالجنس الآمـن؛ ولكنهـم لا يعلمون القـيـم الأخلاقية أو أهمية الزواج. وهذه الأشياء لم تؤدِّ إلى أعداد كثيرة من الحمل المبكر غير المرغوب فيه، وإلى أعداد من الأمهات بدون أزواج فحسب؛ بل أدت إلى مجتمع يفتقر إلى الاتـزان الأخـــلاقي والذي هــــو من الضرورات لتربية الأطفال في أي مجتمع. كثير من الفتيات أصبن بصدمة نفسية نـتـيـجـة الحمل المبكر (بطريق الزنا) وأدى ذلك إلى الإجهاض، ولا تسأل عن آباء صغار السن والذيـن يـتـنـكــرون للمسؤولية عادة. إن الصدمة النفسية والمعاناة المترتبة على هذه المشاكل خيالية. الإعلام يدفع الفتاة إلى التجمُّل والخروج بشكل سافر وهو ما يؤدي غالباً إلى الاعتداء الجنسي والـقـتل أحياناً. كل ذلك له تأثير سيئ على المجتمع؛ فالفرد الذي اعتاد الخلاعة والإباحية يصـعــب عـلـيه أن يقيم عـــلاقــة مـتـزنـة من خلال أسرة وأن يربي أطفالاً. المجتمع والمربون والآباء لا يقدمون إلا القليل في مواجهة هذه المشاكل.
هـــــذه المشاكل موجودة وأعتقد أن حجمها أكبر من أن يتخيله أحد. أنا أعتقد أن المربين واعون لأخطار هذه الانحرافات السلوكية ولكن لا يعرفون كيف يوقفونها.
| الأخت: خديجة أم محمد:
نعم! هــــــذه المشاكل موجودة، ومدى هذه المشاكل يؤدي إلى خلخلة أسرية؛ فعندما يكبر الأطفال يـغـدون مختلين وينقلون مشاكلهم وخللهم الاجتماعي إلى مراهقين آخرين أو حتى أطفالهم؛ وهـــــذا ينتج قلة الاحترام في المجتمع، ولهذا فإن هناك تفككاً كبيراً في الحياة الأسرية وفي القدرة على التعامل الاجتماعي الجيد.
الأخت: فاطمة أم إسماعيل:
نعم هذه المشاكل موجودة، ولكن أنا أشعر أن الموضوع في غاية البشاعة، ولا أريد أن أعلق أكثر.
البيان: للإعلام دور بارز في صناعة الأخلاق والقيم؛ فكيف يصـور الإعـلام الغربي المرأة الغربية؟ وهل لهذه الصورة دور في إفساد المجتمع وتفككه؟
الأخت: فاطمة أم إسماعيل: الإعلام يستخدم النساء معظم الـوقــــت أدوات للنظر إليهن، والبنات الصغيرات يشاهدن هؤلاء النساء ويرغبن في الظهور مثلهن، ولـذلـك فإن المشكلات كثيرة منها تخلي المرأة عن عملها البيتي ـ كالطبخ وغيره من الخدمات ـ وانـشـغــالـهــــا بجسمها.
صورة الإعلام هذه شر ماحق يمكن أن يدفع المرأة إلى أن تحطم عزتها بنفسها، وإذا فقدت عزة النفس فلن تُكرَم أو تراعي أي أحـــد، أو أي شــيء آخـــر، وهذا يمكن أن يؤدي إلى الإجرام واللامبالاة بين أفراد المجتمع.
الأخت: نبيلة عبد الله:
إن الإعـــلام في تصويره للمرأة في الغرب يهمل دورها في المجتمع زوجةً وأمّاً، ويركز على مسائل مظـهـرها وهيئتها ودوافعها إلى كسب المال. الغالب هنا أن البنات الناشئات لم يعد لهن قدوة حـسـنـــة فـي أمهاتهن اللائي أصبحن يعلمنهن أن قيمة المرأة تكمن في اهتمامها بالملبس وقابليتها على جذب وإبهار الرجال. ومن المفاهيم المنحرفة التي أصبحت مترسخة عند كثير من النساء أن الاهتمام برشاقة الجسم مثلاً مقدم على الإنجاب والاعتناء ببيتها. كذلك فإن نظرة المرأة الغربية للرجل أصبحت تتسم بقلة الاكتراث لدوره في المجـتـمـــع، حـيـث إنـهــــا ما عادت في حاجة ملحة للارتباط بزوج؛ فالحرية الجنسية تصور لها أن الزواج أضحى مـــن عادات الماضي وتقاليده وأن الزواج يؤدي إلى استعبادها من قِبَل رجل واحد!
البيان: التفكك الأسري والـتـمــــزق الاجتماعي يعده بعض الناس أحد سمات المجتمع الغربي، فهل هذا صحيح؟ وهل له أثر على تربية الأبناء؟
إن نظرة الذين لم يـذوقــوا حلاوة الإسلام والإيمان بأننا لسنا سعداء بطريقتنا الإسلامية في الحياة هذه النظرة غير صـحـيـحــة ولا واقعية؛ فأنا مثلاً أشعر بسعادة غامرة عندما التقي بأخواتي المسلمات بعيداً عن الرجــــــــال في مجتمع نسائي منفصل؛ حيث لا تحاسُد ولا تباغُض كما يحدث في المجتمعات المختـلـطـــة؛ حيث الغيرة والتباغض. كما أن الإسلام يحث المرأة على الاهتمام بالمنزل والأسرة؛ فإنــــه يفتح المجال لتعارف النساء وفتح باب التعلم لهن وخاصة العلم الشرعي. النساء غير المسـلـمــــات اللائي يحضرن أحياناً معنا في الحلقة بغرض التعرف على الإسلام يفاجأن بالتواد والـتـراحـم الموجود بين المسلمات.
أما الحجاب الذي يتصور الغرب أنه حاجز أو عائق فقد كان تحــرراً بالنسبة لي، تحرراً من أن يُنظَر إليَّ تلك النظرة المادية نظرة الجسد الخالي من العقل، وكان الحجاب دافعاً لأن أعامل باحترام وكرامة.
الأخت: أم يوسف:
هـــذا صحيح، والآثار على تربية الأطفال بالغة؛ ففي المجتمع الغربي لا يربى الأفراد في أســـرة تعتني بهم؛ لأن كل عضو في الأسرة منشغل بنفسه، ولهذا عندما يصل الأطفال إلى ســــــــن البلوع فإنهم يمرون بهذه المرحلة الحساسة (سن المراهقة) وحدهم دون رقيب ولا حسيب ولا قـلــب حــــــانٍ شفوق، وحتماً فإن المجتمع سيتدهور عندما يعاني الناس من المشاكل، وهذه نتيجة طبيعية لا مفر منها.
الأخت: خديجة أم محمد:
نعم! ما ذكر صحيح وله تأثير على الأطفال؛ فالأطفال إذا ما نشؤوا في أسرة مفككة فلربما أدى ذلك إلـى مــــرورهــم بطفولة مؤلمة. كما أنهم عندما يكبرون ربما تنشأ عندهم مشكلة بخصوص تحمل مسؤولـيــــات الزواج، هذا إذا لم يعدلوا عن فكرة الزواج أصلاً خوفاً من الوقوع في زيجات غير موفـقـــــة، مما يدفعهم إلى أن يخوضوا في العلاقات المحرمة التي بدورها ستنتج أطفالاً غير شرعيين في بيوت لا تربطها الأنظمة الأسرية؛ وهكذا دواليك.
الأخت: نبيلة عبد الله: إن التفكك الأسري من سمات العائلة الغربية؛ فمصطلح (العائلة) أصبح يعني مجموعة من الأفراد الـذين يتقاسمون مكاناً معيناً، ولكن ليس عندهم هموم ولا أهداف ولا قيم مشتركة، وتُرِكَ الأمر للصحافة والتلفاز والحاسب لتثقيف العائلة. والغربيون يصدقون ما تبثه لهم هذه الوسائل على أنها الحقيقة الخالصة ولا يلتفتون كثيراً إلى ما قد يبث عبرها من حملات إعلامــــيـــــة تضليلية. كما انشغل أفراد العائلة الغربية فأصبحوا نادراً ما يأكلون سوياً، وقلما يتخاطـبــون فـيـمـــا بينهم، بل وقد ينعدم اكتراث بعضهم ببعض، وأصبحت الأنانية وحب الذات من سمات الـمـعـيشة في المجتمع الغربي، ومن أساسيات البقاء فيه على (هامش الحياة). كما صار العزوف عـــن القيم الأخلاقية من قِبَلِ الأبوين ينعكس على أولادهم فينشؤون هم بدورهم أفراداً بعيدين عــن المعايير الخلقية ينقصهم احترام الذات واحترام الآخرين.
البيان: بعد هذه الندوة اللطيفة هل لنا أن نسأل عمَّا جعلكـن تهتديـن إلى الإسلام؟!
الأخت: خديجة أم عارف:
ما زلت أتذكر أني كنت أؤمن بالإله منذ الثامنة من عمري، وكنت أذهب إلى الكنيسة مع وجــود لَبْس وعدم وضوح لديَّ لمفهوم التثليث ومفاهيم أخرى، ثم توقفت عن ذلك في سن التاسـعــــة عـشـــــرة وعشت حياة الغربيين. سمعت لأول مرة عن الإسلام في سن الرابعة والعشرين، وبعد سـنـوات قــابلت رجلاً مسلماً في العمل، وعرفني على زوجته، ثم بدأت أتعلم الإسلام، كل شيء كان بالنسبة لي صحيحاً ويقع في الموقع الصحيح، لقد كنت أؤمن بالتوحيد بأن الله واحد؛ ومــــا ذُكِرَ في القرآن والسُّنَّة عن عيسى ـ عليه الصلاة والسلام ـ كان منطقياً ومقبولاً لي. كثير مــن تـفــاصــيل الإسلام جذبتني كالرفق بالحيوان والاهتمام بالبيئة والأدلة العلمية في القرآن وأصبحت أكـثـر وضوحاً عندي الآن. ثم بدأت بالتحدث مع عائلتي والأصــدقــاء عن الإسلام والمسلمين، وبعد سنتين من القراءة والتأمل والتفكير ـ وهذا التأخر ليس لتشـكـكي في صحة الإسلام ولكن كان بسبب التأمل بقدرتي على تحمل الأعباء والتحولات التي سوف تنتج عن إسلامي ـ بعد ذلك كله أعلنت الشهادة وأصبحت مسلمة والحمد لله.
الأخت: خديجة أم محمد:
كان لديَّ صديقات مسلمات كثيرات، وكنت دائماً أحب أن أسمع تعاليم النبي #، وأحببت كـثـيــراً من الأشياء المذكورة في القرآن والحديث، لقد قرأت كتاباً يشرح الحياة الأسرية في الإسلام وهذا ما أردته. أيضاً لقد انجذبت للإسلام؛ لأن المسلم الصالح أمين، ومن ناحيتي فإني أحب الاجتماع مع الناس، والحياة مع زوج أمين يتقي الله ـ سبحانه وتعالى ـ، وأنا أرى أن المسلمين هم الناس الوحيدون الذين يستحقون الاجتماع معهم.
البيان: الحمد لله على نعمة الإسلام. والآن نود لو تحدِّثْنَنا عن تجربتكن في الإسلام: هل وجدتن في التعاليم الإسلامية ما يُقيد المرأة أو ينتقص من كرامتها، أم أن الأمر مغاير لذلك؟
الأخت: فاطمة أم إسماعيل: لا، نحن محميون ونعامَل بأعلى كرامة.
الأخت: عائشة أم سعدية:
لا يوجـــد شيء في الإسلام يقلل من كرامة المرأة، الإسلام يعطيها الكرامة، إنها لا تعرض على أي شيء سيئ، إنها تحفظ نفسها بالستر والكرامة وتغـض نظــرها وتخفض صـــوتها ولا تكون مصدراً للمشاكل لا داخل البيت ولا خارجه، إنهـــــا محدودة فقط داخل نطاق الإسلام، ولكن ليس كما يصوره الإعلام الغربي؛ فالمرأة المسلمة تعامل بالود والكرامة التي تستحقها، وإذا عرفت النساء الغربيات كيف تُعامَل المرأة المسلمــة كما يأمر الله ـ سبحانه وتعالى ـ فسوف يسرعن لاعتناق الإسلام ـ إن شاء الله ـ.
الأخت: نبيلة عبد الله: إن الإسلام لا يقيد ولا يصادر أي شيء من كرامة المرأة. والحقيقة أن الإسلام يرفع من منزلة المرأة إلى درجة لا يمكن التعرف عليها ما لم تعتنق المرأة الإسلام فـعـلـياً. عند دخولي في الإسلام دهشت لما يتمتع به النساء من منزلة رفيعة. فالصورة مغايرة لتلك التي عـنـد الغربيين؛ فالمرأة عندهم زينة في ذراع الرجل يتباهى بها ثم يلقيها أرضاً بعد حين. إن التزام المسلمة بالحجاب والنقاب يُعد بمثابة حماية داخلية وأخرى خارجية لها. فلسان حال مـظـهـرهــا الخارجي يقول: إنني أغطي جسدي لأحميه من قلة الستر المستشرية في المجتمع، وحتى لا أدع مجالاً للآخرين كي ينجذبوا لعورتي؛ ومن دون ذلك ربما كانوا سيهينونني بنظراتـهـم أو لمساتهم التي كان من الممكن أن تنشأ نتيجة ســوء فَهْمٍ لمظهري أو حـركاتي فيما لو كنت غـيـر ملتزمة بالزي الإسلامي. إنني أعتز بكوني مسلمة، والآن وقـد تزوجت فأحس بالمشاعر الخـاصـــة كوني امرأة لها زوج يعتني بها، ـ وإن شاء الله ـ يكون ممن يتذكر تعاليم الله ـ تعالى ـ وأحكامه بخصوص معاملة الزوج لزوجته.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://funcky-girls.yoo7.com
Emo Rony
v.i.girl
v.i.girl
Emo Rony


مصر
احترام قوانين المنتدي احترام قوانين المنتدي : 100%
انثى
عدد الرسائل : 2107
العمر : 31
العمل/الترفيه : student
المزاج : زي الفل
تاريخ التسجيل : 21/05/2008

ندوه للصف الثاني الثانوي Empty
مُساهمةموضوع: رد: ندوه للصف الثاني الثانوي   ندوه للصف الثاني الثانوي I_icon_minitime2008-07-04, 3:49 am

انا جبتلكم الموضوع ده لان لما الأبله طلبته مني طلعت عيني علي ماجبته فمش عيزاكم تتعبو زيي edrftwe
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://funcky-girls.yoo7.com
jessica
مشرفه قسم المواضيع العامه
مشرفه قسم المواضيع العامه
jessica


لبنان
احترام قوانين المنتدي احترام قوانين المنتدي : 100%
انثى
عدد الرسائل : 1470
العمر : 28
العمل/الترفيه : طالبه
المزاج : كوووول على طووووووول
تاريخ التسجيل : 26/06/2008

ندوه للصف الثاني الثانوي Empty
مُساهمةموضوع: رد: ندوه للصف الثاني الثانوي   ندوه للصف الثاني الثانوي I_icon_minitime2008-07-04, 11:24 pm

اه لما ابقى في تاني ثنوي ابقى اخش المنتدى عشان اخده خصوصي
لالا بس الظاهر انو مفيش مواضيع كده في الامارات دي حاجه تنيه خالص
والكتب هناك حاجه تنيه وكله انجليزي احسن انا بحب الانجليزي اووي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
زائر
زائر




ندوه للصف الثاني الثانوي Empty
مُساهمةموضوع: رد: ندوه للصف الثاني الثانوي   ندوه للصف الثاني الثانوي I_icon_minitime2008-07-04, 11:32 pm

دي ابله معقدة رسمي اكيييييييييد


صعبتي عليا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
jessica
مشرفه قسم المواضيع العامه
مشرفه قسم المواضيع العامه
jessica


لبنان
احترام قوانين المنتدي احترام قوانين المنتدي : 100%
انثى
عدد الرسائل : 1470
العمر : 28
العمل/الترفيه : طالبه
المزاج : كوووول على طووووووول
تاريخ التسجيل : 26/06/2008

ندوه للصف الثاني الثانوي Empty
مُساهمةموضوع: رد: ندوه للصف الثاني الثانوي   ندوه للصف الثاني الثانوي I_icon_minitime2008-07-04, 11:34 pm

خليها تتعزب احسن برده
لو قليتلي دانا خبيره نت لكنت لقيتهلها على طوووووووووول
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
DARK_MIDO
عضو مشارك
عضو مشارك
DARK_MIDO


لبنان
احترام قوانين المنتدي احترام قوانين المنتدي : 100%
ذكر
عدد الرسائل : 205
العمر : 33
الموقع : *** E g Y p T ***
العمل/الترفيه : >< امبراطور روشنة >
المزاج : >< صياعة الى حد ما >
تاريخ التسجيل : 08/07/2008

ندوه للصف الثاني الثانوي Empty
مُساهمةموضوع: رد: ندوه للصف الثاني الثانوي   ندوه للصف الثاني الثانوي I_icon_minitime2008-07-11, 4:21 am

شكرا مع اني مقريتهاااااااااش ....سورررري طويلة وانا عندي صداااع olllll
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Emo Rony
v.i.girl
v.i.girl
Emo Rony


مصر
احترام قوانين المنتدي احترام قوانين المنتدي : 100%
انثى
عدد الرسائل : 2107
العمر : 31
العمل/الترفيه : student
المزاج : زي الفل
تاريخ التسجيل : 21/05/2008

ندوه للصف الثاني الثانوي Empty
مُساهمةموضوع: رد: ندوه للصف الثاني الثانوي   ندوه للصف الثاني الثانوي I_icon_minitime2008-07-12, 2:06 am

لا محححححححححححححححححححححدش يقراه ده يوجع الدماغ



بس الابله كانت طالبه مني اني احفظه وامثله شوفتو الظلم؟
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://funcky-girls.yoo7.com
 
ندوه للصف الثاني الثانوي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
Funcky Girls For Girls Only  :: القــــــسم الهــــادف :: القــــسم التعليمي-
انتقل الى: