شباب مصر لليد يفوز بالبطولة الدولية.. والسويد الثاني

حقق المنتخب المصري للشباب لكرة اليد المركز الأول في البطولة الدولية الودية التي استضافتها القاهرة خلال الأسبوع الماضي رغم خسارته في المباراة الأخيرة التي لعبها مع منتخب السويد 27/29 والتي جرت بينهما أول أمس بالصالة الوسطي لمجمع الصالات بمدينة نصر.. كان المنتخب قد تساوي مع اسبانيا في عدد النقاط التي توقف عندها رصيده أربع نقاط بعد فوزه علي فرنسا في المباراة الأولي 27/26 ثم فوزه الثاني علي اسبانيا 22/..20 وتم الأخذ بنتيجة المباراة بينهما لترتيب الفرق المشاركة.. وجاء السويد في المركز الثالث برصيد ثلاث نقاط بينما احتلت فرنسا المركز الأخير برصيد نقطة وحيدة واختارت اللجنة الفنية التي تابعت البطولة عمرو عبدالسلام كأفضل حارس في البطولة ومحمد علاء السيد هدافا للبطولة برصيد 20 هدفا، بينما اختارت لاعب فرنسا وليم اكومري كأفضل لاعب في الدورة. تأتي المنافسات المكثفة التي يخوضها منتخب الشباب من مواليد 88 في اطار استعداداته وبرنامجه الطموح ليكون جاهزا لاستعادة اللقب الغالي الذي كان قد حققه جيل التسعينيات يوم أن فاز ببطولة العالم التي استضافتها مصر من خلال البطولة الثانية التي ستستضيفها القاهرة خلال أغسطس من العام القادم.. وكذلك لخوض المنافسات الافريقية في كأس افريقيا لهذه المرحلة السنية في غضون الأشهر القليلة القادمة.. كان المنتخب في ظل قيادته الفنية المستقرة برئاسة الكابتن عاصم السعدني ومساعده المدرب الشاب وائل عبدالعاطي قد فاز ببطولتين وديتين في خلال أسبوعين متتاليين.. الأولي دورة انترميلان الدولية الودية والتي شارك فيها بعض المنتخبات القوية الأوروبية والعربية.. وكذلك الدورة الأخيرة والتي شارك فيها أقوي ثلاثة منتخبات أوروبية.. واحتك شباب مصر في الفترة الأخيرة بمنتخبات أوروبية وآسيوية غاية في القوة أمثال تركيا والتشيك وبولندا ومقدونيا والمجر وروسيا وصربيا وايطاليا وبراجواي والبحرين والكويت وتونس. ومن المتوقع أن يحصل لاعبو المنتخب علي راحة لمدة أسبوع بعد البرنامج المكثف الذي نفذوه عقب انتهاء مباراتهم الودية الأخيرة مع منتخب الامارات والتي من المقرر أن تقام غدا بالصالة الوسطي لمجمع الصالات.. علي أن يبدأ برنامجهم الجديد بعد انتهاء الراحة مباشرة.. وأكد الكابتن عاصم السعدني ان المنتخب خاض اختبارا حقيقيا جادا في الدورة الأخيرة ولم يكن سعي الجهاز الفني لتحقيق مركز شرفي بقدر ما كانت مجهوداته تسعي للبحث عن اللاعب البديل الكفء في كل مركز.. وقال انه استقر بنسبة كبيرة علي التشكيل الأمثل لكنه يخشي من تضاؤل التركيز علي مدار الدقائق الحرجة في الشوط الثاني ومن ثم فإن ما يهمه هو البحث عن بدلاء من الممكن أن يشغلوا هذه المراكز في الأوقات الصعبة قبل النهائية.